منتخب "الأسود الثلاثة" يتحدى مشكلاته بفريق يعج بالنجوم خلال بطولة يورو 2012

تستعد إنجلترا لخوض بطولة كأس الأمم الأوروبية 2012 ، بفريق يعج بالنجوم في جميع صفوفه، لتبدأ مهمة البحث عن اللقب القاري المفقود، وتتحدى الظروف الصعبة والمشكلات التي واجهتها قبل انطلاق البطولة.

ولم ينس الإنجليز بعد، رحيل الإيطالي فابيو كابيللو في الثامن من فبر.... الماضي عن منتخب "الأسود الثلاثة" بصورة مفاجئة، عقب مشكلات "معتادة" مع قائد الفريق جون تيري، الذي زادت فضائحه وأزماته في الآونة الأخيرة.

إلا أن تولي روي هودجسون لتدريب إنجلترا، وبالرغم من إعلانه قبل شهر فقط من انطلاق البطولة، قد أراح معظم محبي المنتخب، وذلك بفضل سجله الزاخر بالإنجازات، حيث قاد خلال مسيرته التدريبية ثلاثة منتخبات و16 فريقا في ثماني دول مختلفة.

وسبق لهودجسون المولود في حي كرويدون بضواحي لندن تدريب منتخبات سويسرا والإمارات العربية وفنلندا لتصبح إنجلترا رابع فريق وطني يقوده عقب إعلان الاتحاد الإنجليزي توليه هذا المنصب، ولمدة أربع سنوات.

وتولى المدرب الجديد لمنتخب إنجلترا خلال مسيرته أيضا فرق أوروبية كبرى أبرزها إنتر ميلانو الإيطالي وليفربول الإنجليزي.

وتفادى هودجسون منذ توليه تشتيت ذهن اللاعبين، حيث أعلن عن قائمته النهائية في 16 من مايو الجاري، ولم ينتظر حتى يوم 29 من الشهر نفسه للتعديل عليها، واختار بعدها ستيفن جيرارد نجم ليفربول الإنجليزي، لقيادة المنتخب في يورو 2012.

وشهدت تشكيلته العديد من المفاجآت أهمها، استبعاد ريو فيرديناند قلب دفاع نادي مانشستر يونايتد الذي تعددت إصاباته في الآونة الأخيرة، وخاصة إصابة الظهر التي أصبحت "معتادة".

ولم يشارك فرديناند الذي كان أحد الأساسيين في تشكيل مدربي إنجلترا السابقين مع المنتخب، قط في بطولة أمم أوروبا رغم مسيرته المميزة مع الفريق (81 مباراة دولية من 1997).

وكان اللاعب قد استبعد من أمم أوروبا 2000 من قبل المدرب كيفن كيجان كما عوقب بالإيقاف لتهربه من اختبار للكشف عن المنشطات في نسخة 2004 في حين أن إنجلترا لم تتمكن من التأهل للنسخة الماضية من البطولة.

وبوغت المدرب الإنجليزي بإصابتين متأخرتين ستحولان دون وجود نجم وسط تشيلسي بطل أوروبا، المخضرم فرانك لامبارد، وزميله المدافع جاري كاهيل.

وشملت قائمة هودجسون مفاجأتين أخرتين بضمه للشابين أندي كارول (23 عاما) مهاجم ليفربول الذي لم يستعين به المدرب السابق الإيطالي فابيو كابيللو، وأليكس أوكسيلد تشامبرلين (18 عاما) لاعب وسط أرسنال للمرة الأولى، بينما غاب المهاجم العملاق بيتر كراوتش، الوجه المعتاد مع إنجلترا، عن قائمة المدرب الجديد.

ويسعى منتخب الأسود الثلاثة إلى مناطحة الكبار، في محاولة لقنص اللقب الذي لم يحصل عليه طوال تاريخه، فكان أكبر إنجازاته في مشاركاته السبع بالبطولة هو الحصول على المركز الثالث عام 1968.

ويدخل هودجسون تلك المغامرة يحيطه الاطمئنان، في مركز حراسة المرمى الذي تسبب في أكثر من مناسبة في مشكلات لإنجلترا، خاصة مع وجود حارس مرمى مانشستر سيتي المتألق جو هارت ضمن القائمة.

ولا يبدو أن استبعاد كراوتش سيؤثر على القوة الضاربة للهجوم الإنجليزي في ظل وجود جيرمين ديفو نجم توتنهام، وواين روني وداني ويلبيك لاعبي مانشستر يونايتد، وآندي كارول الذي بدأ في التألق في نهاية الموسم مع ليفربول.

وتلعب إنجلترا في المجموعة الرابعة مع فرنسا والسويد وأوكرانيا.

وبالنظر إلى مباريات المنتخب الإنجليزي مع فرنسا نجد أن "الأسود الثلاثة" كان لهم الغلبة في مواجهتين رسميتين، بينما فاز منتخب الديوك في واحدة، وحسم التعادل المواجهة الرابعة.

أما في المواجهات الثلاثة التي جمعت إنجلترا في السويد في بطولتي كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية، فكان التعادل هو الحاسم في مواجهتين، بينما فازت السويد في الثالثة.

وأخيرا جاءت المباريات الرسمية بين أوكرانيا وإنجلترا لتعادل بين كفتي المنتخبين بفوز وحيد لكل منهما في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010.

================================
شكرا على الموضوع الرائع لكن تعقيب مهم : خروج انجلترا من ربع النهائي أمام إيطاليا هو نكسة للكرة الإنجليزية بغض النظر عن أن الهزيمة جاءت بضربات الترجيح
لكن بحسب وجهة نظري الإنجليز دائما وأبداً غير محظوظين في ضربات الترجيح
وبأن اللاعبان اللذان أضاعا الفرصتين (آشلي يونغ & آشلي كوول) ليسا مؤهلين للمنافسة في المواعيد القارية
ولكن يكفي بأن المنتخب الإنجليزي لمع فيه نجم واعد مثل (داني ويلباك) صاحب أجمل هدف باليورو و(ثيو والكوت ) والغولدن بوي (واين روني) مع أن الأخير لم يقدم الكثير
=================================
مع تمنيات بنهااائي جميل